تنمو شجرة المورينجا قارتي آسيا وأفريقيا، وتمتاز بأنها تعيش في العديد من البيئات المختلفة الجافة و الحارة و المعتدلة وشبه المعتدلة، وتعد الهند الموطن الأساس لهذه الشجرة، وعن طريقها انتقلت لمعظم الدول العربية وغير العربية، ويطلق على هذه الشجرة اسماء عديدة كشجرة الحياة وشجرة البان وشجرة البهين وشجرة الرواق، تعرف هذه الشجرة بأنها تنمو بسرعة حيث يمكن أن يتضاعف حجمها إلى ثلاثة أضعاف طولها أو أكثر خلال فترة قصيرة لا تتعدى الأشهر، ويمكن أن يصل طول هذه الشجرة إلى اثني عشر متراً، لهذه الشجرة خاصية تميزها عن الكثير من النباتات حيث تعمل على تنقية مياه الري ومياه الشرب من الرواسب العالقة فيها، لذلك فإن الكثير من المزارعين يقومون بزراعتها بالقرب من مياه الري لتعمل على تصفيتها وتنقيتها.
فوائد شاي المورينجا للتخسيسلا توجد لنبات المورينجا أيّة أضرارٍ يمكن أن تُغني عن استخدامها، ولكن البعض يرى أنّ شاي المورينجا ليست له فعالية أكيدة في تخفيض الوزن، ومن يشعر بنزول وزنه نتيجة استخدام شاي المورينجا فإن ذلك سببه أنّ شاي المورينجا يُعدّ من مدرّات البول الطبيعية، وهو بالتالي يساعد على فقدان السوائل من الجسم، وهذا ما يُفسّر الشعور بالمغص أو الإسهال بعد شربه، كما أنّ العديد من الخبراء يُحذّرون من استخدام جذور المورينجا لأيّ غرض كان فقد تحتوي جذوره على نسبة من السموم المضرة بالجسم.
نصائح استخدام شاي المورينجاينصح العديدون بشرب شاي المورينجا بغضّ النظر عن الغرض المستخدم لأجله، ففوائده عديدةٌ لا يمكن حصرها، وإن لم تكن له فعاليةٌ كبيرةٌ في تخفيض الوزن فإنّ له فوائد أخرى يمكن أن يستفيد منها الجسم، لكن ينبغي عدم الإكثار أو الإفراط في شربه؛ فكل شيءٍ يزيد عن حده يمكن أن يؤدي إلى نتائج عكسية وغير مرغوبة، كما لا بدّ من استشارة الطبيب قبل استخدامه للأشخاص الذين يعانون من أي مشاكل صحية وجسمية، كما ينبغي التأكّد من المنتج الذي يتمّ شراؤه وشراؤه من جهاتٍ موثوقة فكثيراً ما تكون هذه الأعشاب مغشوشة وتباع بهدف الدعاية وكسب المال.
المقالات المتعلقة بأضرار شاي المورينجا للتخسيس